لفت وزير البئة طارق الخطيب في مؤتمر صحافي قبيل قيامه بجولة ميدانية في الضاحية الجنوبية، الى أن "هذه الزيارة الميدانية الى محيط مجرى نهر الغدير والكوستابرافا ومرفأ الاوزاعي ومحيط المطار، هي معاينة شخصية للكشف عن حجم المعاناة، وبعد أن نقوم بالزيارة ونحدد الاسباب والمشاكل، سنضع خلية أزمة للوصول الى سبل لمعالجة الازمات"، موضحا أنه "بموضوع مكبي النفايات، في الكوستابرافا وبرج حمود، الحكومة السابقة أقرت هذين المكبين كحل مؤقت لمدة 4 سنوات لتستوبع طن نفايات".
وأشار الخطيب الى أنه "بالموازاة عرض على الحكومة دفتر شروط لمشروع تفكك حراري لمدينة بيروت وكان جزء من خطة حكومة 2010 التي أقرت التفكيك الحراري. الان باللجنة الوزراية التي شكلت برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري وعضوية عدة وزارات نضع ملاحظاتنا على دفتر الشروط، وبعد عودة الحريري الى بيروت سنجتمع لنستكمل الملاحظات ونرفع دفتر الشروط الى الحكومة"، موضحا أن "التفكك الحراري عندما نبدأ به هو بحاجة الى 36 شهرا، لذلك أعديناسياسةلحل مشكلة النفايات بشكل مستدام ومشروع خطة طوارئ لاستيعاب الموضوع، وقريبا سنعرضه على الحكومة واذا اقترنت بالموافقة سنبدأ بالخطوات التنفيذية".
وشدد على أن "الركيزة الأساسية للخطة هي اللامركزية الادارية التي تعتمد على البلديات والتي القانون أوجب عليها معالجة مشكلة النظافة العامة ضمن نطاقها"، مؤكدا أن "هذا الامر يستلزم تحرير أموال البلديات من الصندوق البلدي المشترك وعائدات الخليوي، وعند اقرار الخطة سنقوم بحملة توجيه وارشاد ونكون حاضرين لنكون بتصرف البلديات بكل ما تطلبه من مساهة متوجبة على الوزارة".
وأضاف: "ندرك أن هذه الامور لا تتحمل اضاعة الوقت، ونحن دائما نبحث عن حلول مؤقتة لمشكلة مستدامة، لكن الان يجب أن يكون هناك حل مستدام ولا مشاكل"، لافتا الى انه "على ضوء المعاينة من الغدير الى الكوستابرافا والاوزاعي يفترض أن يكون هناك هيئة انقاذ. الموضوع بجاجة الى حزم وتعاون من المجتمع المدني والبلدي والدولة، ورفع الغطاء عن المخالفات ليكون أمام الدولة فرصة لتطبيق القانون وتأمين منطقة نظيفة".