إرتفع معدّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت بـ ٩,٧ نقطة مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى ٦٦,٧ في المئة خلال شهر شباط ٢٠١٧. في المُقابل، تَراجَعَ متوسّط تعرفة الغرفة بنسبة ١,٣ في المئة على أساسٍ سنويٍّ إلى ١٣٧ دولاراً، في حين تحسَّنَ مستوى الإيرادات المحققة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بنسبة ١٥,٥في المئة سنويّاً إلى ٩١ دولاراً.
 

وفقاً لتقرير «أرنست أند يونغ» حول أداء الفنادق ذات فئتي الأربع والخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط، سجّلت مدينة بيروت خامس أعلى نسبة إشغالٍ فندُقيٍّ (٦١٫٥%) بين عواصم المنطقة التي شملها التقرير عن إحصاءات الشهرين الأوَّلَين من العام الحالي.
 
وتصدّرت إمارة أبو ظبي لائحة عواصم المنطقة لجهة معدّل إشغال الفنادق من فئتي الأربع والخمس نجوم، والذي بلغ ٨٠٫٠% في الفترة المذكورة، تبعتها مسقط (٧١٫٥%) والقاهرة (٦٩٫٢%).
 
في سياقٍ متّصل، حقّقت مدينة الكويت أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة في المنطقة، والذي بلغ ٢٢٨ دولاراً لغاية شهر شباط، تلتها المنامة (١٩٣ دولاراً) والدوحة (١٨٧ دولاراً) والرياض (١٧٣ دولاراً) ومسقط (١٧٠ دولاراً) وعمّان (١٤٦ دولاراً) وأبو ظبي (١٤٥دولاراً) وبيروت (١٤٠دولاراً) وأخيراً القاهرة ( ٨٥ دولاراً).
 
بيروتي
من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أننا على عتبة وعود كبيرة بالذهاب إلى مرحلة النهوض السياحي وفي اتجاه عودة العرب إلى لبنان، وتلقينا هذه الوعود من وزير السياحة ومكتبه، إضافة إلى مشروع كبير تقوم به الوزارة لإعادة وضع لبنان على خريطة السياحة العالمية. وتابع: هناك وعود بعودة العرب، يُحكى أنها ستكون بدءاً من منتصف نيسان المقبل، ويبدو أنها وعود مؤكدة بأن أخواننا الخليجيين سيعودون إلى وطنهم الثاني لبنان.
 
وعن خطة وزارة السياحة، قال: إن تسويق الأسعار المخفضة جاء متأخراً نوعاً ما، ولم يعطِ بالتالي نتائج سريعة ولم يأتِ في مستوى المضاربة السياحية في المنطقة. فنحن نعوّل راهناً على خطة طويلة الأمد، تستمر لمدة أطول وتعطي النتيجة المرجوّة. وبعودة الخليجيين إلى لبنان نحصل على نتيجة سريعة، إلى جانب تحضير موسم صيفي واعد.
 
ختم: لا يستطيع لبنان منافسة الأسعار المخفضة في المنطقة، إنما يستطيع فرض وجوده عبر تقديم سياحة نوعية، وهذا ما نعمل عليه راهناً وسنبدأ بتسويق لبنان على أساسه.