تحت عنوان "أرادا الانتقام من والدهما والسبب.. "الزوجة الثانية" كتبت صحيفة "المستقبل": "لم يتردد أحد العسكريين وهو برتبة رقيب في مقاضاة والده بهدف "الانتقام منه"، أما السبب فهو.. "الزوجة الثانية".

يروي الوالد أمام المحكمة العسكرية بعد اتهامه بتهديد الرقيب (ابنه) بمسدس حربي، أن المسألة تتعلق بزواجه من امرأة أخرى، الأمر الذي أثار غيظ الرقيب وشقيقته بعد أن "أدخل ضرّة"، على زوجته، ومنذ ذلك الحين بدأت المشاكل بينه من جهة وبين ابنه الرقيب وشقيقته من جهة ثانية، اللذين يقطنان في المبنى نفسه مع والدتهما في إحدى القرى العكارية.

منذ ذلك اليوم - يقول الوالد المدعى عليه - "أراد إبني الانتقام مني، وهو قام بالادعاء علي أمام المحاكم لمرتين". وسأل: "معقول أن يفعل ذلك فأنا والده". وأضاف المدعى عليه: "ادعى علي بأنني شهرت مسدساً بوجهه، وهذا الأمر غير صحيح فأنا لا أملك مسدساً في الأساس". وتابع المدعى عليه: "اختلفت معه ومع شقيقته، وكنت حينها في الحقل عندما هجما علي، إلا أن أبناء البلدة تمكنوا من إبعادهما بعد أن أرادا وضعي بالقوة في السيارة".

وبسؤاله قال المدعى عليه إن ابنه وابنته يعتقدان أنه بهذه الأساليب يأخذان حق والدتهما وبأي وسيلة.

وعن وضعه الحالي أجاب: "الوضع على ما هو عليه إنما هم غادروا البلدة حالياً".

وانتهى المدعى عليه الى القول إن ابنه الرقيب "كان عامل عليي رئيس".

وأعلنت المحكمة العسكرية في حكم أصدرته برئاسة العميد الركن حسين عبدالله براءة المدعى عليه من التهمة المُسندة اليه".