أكد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن "ما ورد في رسالتنا الموجهة الى القمة العربية جاء فيها الكلام الصحيح الذي لا يؤثر على الدولة وهيبتها"، مشيراً الى "أننا تحدثنا فيما جاء في الحوار الوطني خصوصا أننا من هيئة الحوار".
وفي حديث تلفزيوني له ، أوضح سليمان أن "اننا ضمينا صوتنا الى صوت الدولة في رسالتنا، ونحن ارسلنا هذه الرسالة بناءا على معلومات أنه لن يكون هناك بند للتضامن مع لبنان".
وأشار الى "اننا طلبنا دعم لبنان لمجابهة اسرائيل وتطبيق اعلان بعبدا ودعمنا لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم"، لافتاً الى أن "هناك سلاح غير شرعي ويجب حل هذه المسألة بالحوار نحن نكمل مهمة الحوار ونطلب التضامن معنا".
وشدد سليمان على ان "الرسالة لا يوجد فيها ما يمس بالمصلحة الوطنية وبالدولة وهيبتها"، لافتاً الى أن "اعلان بعبدا يعرفه الجميع ووافقوا عليه".
ورأى أنه "حق لنا ما فعلناه، والكثير قبلنا فعلوا ذلك"، معتبراً ان "هناك مغالطة مقصودة ونحن ولم نتحدث عن المقاومة وتحدثنا عن مجابهة الارهاب واسرائيل".
وأشار الى أن "ما شددنا عليه هو طلبنا من الدول العربية عدم الخروج من لبنان والتضامن معه"، لافتاً الى "اننا سمعنا ان هناك تضامن عربي مع لبنان ونحن فرحنا واسعدنا ذلك وسعدنا ايضا بكلمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهذا استهداف لخمسة قادوا البلد".
وأكد سليمان "اننا مسؤوليتنا لم تنتهي بعد الخروج من الحكم، وكلامنا جاء ضمن سياق الدولة ومع الدولة اللبنانية".