أعلن المكتب الإعلامي بالكرملين أن رئيس البلاد، فلاديمير بوتين، سيبحث خلال لقائه مع نظيره الإيراني حسن روحاني، آفاق توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

ومن المتوقع أن يوقع الرئيسان، في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، عددا من الاتفاقيات المتعلقة بتنفيذ مشاريع مشتركة تقدر قيمتها بنحو 10 مليارات دولار.

وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، إن بلاده ستزود إيران بالسيارات كما تناقش تصدير طائرات سوخوي. إضافة إلى التفاوض مع شركات النفط والغاز الروسية للمشاركة في تطوير 11 حقلا في إيران. مؤكدا أن مسودة العقد تقريبا جاهزة.

ومن الممكن أن يبحث بوتين وروحاني اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه "أوبك" في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، والقاضي بخفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة بمستويات أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما انضمت إحدى عشرة دولة منتجة للنفط من خارج "أوبك" في 10 ديسمبر/كانون الأول للاتفاق بما فيها روسيا متعهدة بخفض إنتاجها من الخام بمقدار 558 ألف برميل يوميا، على أن تأخذ روسيا على عاتقها تخفيضا قدره 300 ألف برميل يوميا.

ورفضت إيران الانضمام للاتفاق إلى أن يعود إنتاجها إلى مستوياته السابقة قبل فرض العقوبات الغربية عليها جراء نشاطها النووي.

والتقى روحاني، أمس الاثنين، فور وصوله موسكو، رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، وأكدا على أن هذه الزيارة تشكل نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين.

(LEBANON DEBATE)