اكد وزير الاعلام ملحم الرياشي"المطالبة بتصحيح التمثيل المسيحي في قانون الانتخاب"، وأعلن أن "قانونا جديدا للاعلام قد يبصر النور قريبا".
اضاف وزير الإعلام خلال حفل العشاء السنوي الذي أقامه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان "أوسيب لبنان" في مطعم Don Castillo – جونيه، "باسم فخامة الرئيس الذي كلفني فشرفني ان امثله في هذا المساء، ان انقل إليكم اخلص تحياته، ووجودي معكم هو تأكيدٌ على نجاح أوسيب لبنان وعمله ونحن ندعمه ونكبر به". وأشار إلى أنّ "لدي بعض التوضيحات والملاحظات أضعها بين ايديكم انت جمهور الاعلاميين لتكونوا الحكم ولتكونوا الى جانبي لنهضة الاعلام في لبنان. عندما تسلمت وزارة الاعلام بدأت ورشة إعلامية كبيرة لها بعد قانوني استثنائي لان الاعلام في لبنان يعيش في زمن غابر لجهة القوانين ويعيش في زمن متطور جدا لجهة الاعلاميين، لتزويج الاعلاميين على القوانين علينا بنهضة قانونية كبيرة، وهذا ما نفعله في وزارة الاعلام. اما من ناحية تعثر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة بشكل خاص، فالاسبوع المقبل سوف يكون على جدول اعمال مجلس الوزراء مجموعة مشاريع قوانين مقدمة من وزير الاعلام للنظر في إعفاءات ضريبية وجمركية ومالية من اجل دعم الاعلام المرئي والمسموع والمطبوع".
وتحدث عن "اهمية الاعلام الذي نحن بصدد قيامته مرة جديدة في لبنان، لوضعه على طاولة 2020 ووضع لبنان من خلاله على طاولة 2020 لانه اذا لم يكن هناك إعلام ليس هناك ديموقراطية"، قال: "لا يمكن ان نبني الحجر ونستمر في إهمال البشر، وبناء الحارس على هيكل الحرية اي الإعلامي والإعلام، هو مسؤوليتكم انتم لأن الأجيال التي ستأتي من بعدكم هي مسؤوليتكم، مسؤولية الكلمة الحرة والحقيقة والموضوعية والواقعية والتعاطي وصناعة الرأي العام الذي من خلاله يصنع الاعلام في لبنان. انتم قادة الرأي وأنتم مستقبل لبنان".
وعن قانون الاعلام قال: "هناك قانون جديد للاعلام قد يبصر النور في وقت ليس ببعيد، لن نسمح بأن يكون هذا القانون مجحفا لا بحق الاعلام او الحرية او بحق الاعلاميين، ولن نسمح الا بان يكون هذا القانون شاملا لكل وسائل الاعلام الحديثة والقديمة والتقليدية والجديدة، ليكون مرتعا يسرح فيه الاعلاميون ويصنعوا مستقبلا مشرفا لهم. هناك على هامش قانون الاعلام قانون حديثنا اليومي الا وهو قانون الانتخاب، هذا القانون لن نسمح بان يكون الا على صورة لبنان 2020. نحن نطالب بتصحيح التمثيل المسيحي في قانون الانتخاب، ولكن هذا التصحيح لن يكون لظلم احد من اللبنانيين، اعتاد المسيحيون حمل صليب لبنان وسيحملونه ولكن على رجاء قيامة لبنان حرا سيدا ومستقلا ومستقرا".