لفت رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في كلمة له من جنسنايا، إلى أن "حالتكم تشبه حالات كثيرة من المسيحيين في أرجاء هذا الوطن، وأيضا المسلمين يعيشون مع مسيحيين في مناطق فيها أكثرية مسيحية".
وأكد "أننا نحضر قانون الانتخاب ونفكر بأهالي شرق صيدا كما نفكر بأهالي البترون وكسروان وجبيل وجزين، لن نقبل بقانون انتخابات لا يعطي كل واحد حقه"، مشدداً على "أننا لن نقبل بقانون انتخابي يهجر أي مسيحي أو مسلم من أرضه والقانون لن يقسمنا ولن يبلع أصواتنا وحجمنا وناسنا ولن يبلعهم ثم يرميهم في نايات التاريخ لاننا تهجرنا كفاية داخل وخارج البلد".
وأشار إلى أن "لبنان أصبح موطن المهجرين، حيث هناك مهجرين أكثر من الشعب والمهاجرين اللبنانيين واجباتنا أن نفكر فيهم ولن نستطيع أن نكمل بسياسة أغلاق العيون بقضية النازحين ولا يمكن أن نتأمل بمساعدات لن تأتي ومؤتمرات لن تأتينا بمساعدات، لا يمكن أن نستمر بسياسة أرضاء الخارج بموضوع النزوح".
وأضاف أن "خوفنا من المخيمات العشوائية، السوريين مهجرين من بلدهم ولا يجب أن يكونوا مصدر خوف لنا ولا نحن مصدر خوف لهم، الوضع غير طبيعي والموارد والامكانيات لا تحمل، لا موازنة ولا خطة اقتصادية يمكن أن يساعد لبنان بتحمل أعباء النازحين"، مؤكداً أنه "لا نهوض اذا لم نعمل لتأمين عودة النازحين الى أرضهم".
وأفاد باسيل "أنن بعهد جديد لا يمكن أن تسمر بسياسة الفساد المحيمة من الدولة، ولا بسياسات الاقتصاد المحتكر ولا بسياسة الهدر المسكوت عنه وهذه الحكومة ليست حكومة العهد الاولى، هذه الموازنة لرد الانتظتم المالي وليست موازنة حكومة العهد الاولى ولن نقبل بضرائب تطال الناس بصورة عشوائية"، مشيراً إلى أنه "لنا حق على اللبنانيين أن يعرفوا أن الاصلاح بحاجة الى وقت وأكثرية نيابية ووزارية، وجمهور الاصلاح يجب أن يكون كبيرا ومسؤوليتنا كيرة جميعا، نعمل من أجل التوافق على الاصلاح".