اشار المحامي البروفيسور شبلي ملاّط، الى أن رجل الاعمال اللّبناني قاسم تاج الدّين تعرّض للتوقيف في كازابلانكا يوم الاحد الواقع في 12 اذار، بينما كان في طريقه الى بيروت. 

وتقدّم ملاّط، بالنيابة عن تاج الدّين، وعائلته، بتصريح ابرز ما جاء فيه:

- ان المزاعم كلّها التي صدرت بحق السيّد تاج الدين، سواء من الولايات المتحدة الاميركيّة، او المغرب، او اي بلد اخر، حول ارتباطه بنشاطات ارهابيّة، هي عبارة عن ادعاءات كاذبة. اذ ان تاج الدين، هو رجل اعمال بنى نفسه بتعبه ومجهوده الشخصي، وأعلن صراحة في أكثر من مناسبة أنه لا يدعم اي عمل ارهابي سياسي. ويعارض كل نشاط شبيه فيه عنف من اي نوع كان. كما أنه رجل أفنى حياته لزوجته، وأولاده، وأحفاده، وحارب كثيراً للمحافظة على اسمه وسمعته.

- في عام 2009، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبيّة التابع لوزارة الخزّانة الأميركيّة، بادراج اسم تاج الدين على لائحة الارهاب، بطريقة خاطئة بناء على مزاعم بأنه شخصيّاً أو من خلال شركاته، يقوم بدعم التنظيمات الارهابيّة ماديّاً. ولكن لا صحّة لكل هذه الادعاءات.ومع ذلك وافق تاج الدّين على وضع معاملاته الشخصيّة والتجاريّة، قيد التحقيق الشّامل من قبل شركة عالميّة للمحاسبة، التي لم يصدر عنها اي برهان او دليل يؤكد صحّة المزاعم الصّادرة عن الـ"OFAC". 

- هذا وأن تاج الدّين سيواجه بالطريقة نفسها، اي تهمة جديدة قد تُساق بحقّة، لانه يؤمن ببراءته، وسيضع نفسه بتصرّف السلطات المغربيّة، التي نطلب منها الافراج عنه فوراً.


 ليبانون ديبايت