أعلنت الحكومة الفرنسية عن "تشديد الإجراءات الأمنية قبل أسابيع قليلة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية ضد أية تهديدات جهادية محتملة ولصد أي هجمات إلكترونية، خاصة وأن الانتخابات ستجري في ظل حالة الطوارئ، الأمر الذي لم يحدث حتى في بدايات الجمهورية الخامسة".
وبهذا الخصوص، حذر وزير الداخلية الفرنسية برونو لورو من أن "الفترة الانتخابية في العام 2017، بما تشمله من نشاط مكثف، تزيد أيضا من مخاطر قيام إرهابيين بتنفيذ تهديداتهم".
ومن جهة أخرى، دعت السلطات الفرنسية إلى "تعبئة عامة لمواجهة أي تهديدات إلكترونية محتملة، قد تستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية بشكل خاص، بعد الشبهات بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لضمان فوز الرئيس الأميركية دونالد ترامب".