أشار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى انه "منذ 40 عاما وفي السادس عشر من آذار وقفنا في ساحة الدار وحبسنا الدمعة وكبتنا الحزن ورفعنا التحدي وكان شعارنا "ادفنوا موتاكم وانهضوا" منذ 40 عاما وبفضل ثقتكم ومحبتكم واخلاصكم قدنا السفينة سويا وسط الامواج والعواصف والتسويات والتقلبات ندفن الشهيد تلو الشهيد ونرثي الصديق تلو الصديق. منذ 40 عاما رافقتموني واحتضنتموني فاغتيل من اغتيل وغاب من غاب لكن بقي الحزب واحدا موحدا شامخا معززا عاليا مكرّما".
وخلال الذكرى الـ40 لإغتيال كمال جنبلاط، أكد انه "لولا جيش التحرير الشعبي قوات كمال جنبلاط لما كنا اليوم وبعد 40 عاما هنا في ساحة المختارة. وعلى مدى 40 عاما محطات ناصعة البياض لا خجل منها ولا تردد سطرناها بالدم مع رفاقنا الوطنيين والاسلاميين في اسقاط السابع عشر من ايار وفي الدفاع عن عروبة لبنان"، موضحا انه لكن منذ 40 عاما وقع الشرخ الكبير وقعت الجريمة الكبرى بحق الشراكة والوحدة الوطنية، وكان قدري ان أحمل على كتفي عباءة ملطخة بالدم، دم المعلم كمال جنبلاط ورفيقيه ودم الابرياء الذي سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم.
ولفت الى انه "على مدى عقود انتظرنا ساعة المصالحة وكانت مصالحة الجيل مصالحة لبنان. وبعد 40 عاما أوصيكم بأنه مهما كبرت التضحيات من أجل السلم والحوار تبقى هذه التضحيات رخيصة امام مغامرة العنف والدم، لذا يا تيمور سر رافع الرأس واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط واحمل كوفية لبنان التقدمية كوفية المصالحة والحوار كوفية التواضع والكرم كوفية دار المختارة.  كما البس جنبلاط إبنه تيمور كوفية الزعامة الجنبلاطية.