وصل رئيس الجمهورية ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون، والوفد المرافق، الى مطار تشامبينو العسكري في روما، المخصص لاستقبال رؤساء الدول، في زيارة رسمية الى حاضرة الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس.
 
وأكد عون أنه يحمل الى قداسة البابا فرنسيس رسالة محبة باسم اللبنانيين جميعاً، ورسالة اطمئنان ان "لبنان الذي تعافى يسير على طريق الوحدة وهو يتطلع الى ان يلعب مجدداً دوره في منطقته والعالم كمساحة تلاق واحترام لحق الاختلاف والتنوع".
 
واعتبر رئيس الجمهورية أن "المسيحية المشرقية التي تعيش اليوم ظروفاً صعبة على امتداد الشرق، مهد المسيحية والاسلام في آن، تتطلع الى هذه الزيارة ببارقة امل لتؤكد من خلالها ان لبنان يبقى مثال العيش المشترك الواحد على رغم الصعاب والنموذج الاقوى لمستقبل الشرق والعالم على حد سواء".