التقى الرئيس الاميركي دونالد  ترامب في البيت الابيض ولي ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان، في أول اجتماع على هذا المستوى منذ انتهاء ولاية باراك  أوباما الذي اتسمت علاقاته بالمملكة المحافظة بالصعوبة.

واجرى الرجلان محادثات في المكتب البيضاوي، في حضور نائب الرئيس الاميركي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكمستر.

وكان الأمير محمد اقر مجموعة من الإصلاحات بعنوان: "رؤية 2030" لتنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. وأصبح الرجل القوي في المملكة بجمعه مناصب عدة، لكونه وزير الدفاع والنائب الثاني لرئيس الوزراء والمستشار الخاص للملك. كذلك يترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يشرف على "أرامكو" السعودية، اكبر شركة منتجة للنفط في العالم.

وشهدت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة تدهورا في ظل إدارة أوباما، خصوصا في الملف السوري، مع رفض واشنطن شن عملية عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب رئيسا، أعلن وزير الخارجية السعودي  عادل الجبير عن تفاؤله حيال العلاقات مع البيت الابيض. وقال: "عندما نرى الخطوط العريضة التي وضعتها الإدارة الأميركية الجديدة"، فمن الواضح ان "مصالحنا تتطابق".

وتتهم السعودية باستمرار  إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية، منها اليمن، حيث تدعم طهران المتمردين الحوثيين الشيعة ضد الحكومة التي يعترف بها المجتمع الدولي.