أكد عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أن حزب "الكتائب" ليس منغلقاً أمام أي طرح إنتخابي وإن كان يعتمد على "النسبية"، لكن طرح "النسبية" على أساس لبنان دائرة واحدة يؤدي الى مأزق وإشكاليات عديدة لا سيما على المستوى المسيحي.
واعتبر ماروني عبر وكالة "أخبار اليوم"، أنه يمكن لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن يتبنى طرح حكومة رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي الذي يقسّم لبنان الى 13 أو 15 دائرة إنتخابية، الذي هو ضمن المشاريع والإقتراحات الموجودة في مجلس النواب، مكررا أن الأفضل للبنان هو الدائرة الفردية One man on vote، ولكن يبدو أن هذا الأمر مستحيل لأنه لا توجد نيّة لتحسين التمثيل.
وعن الإقتراح الذي كان تقدّم به عون لجهة اعتماد "النسبية" وفق الدوائر الصغيرة، أشار ماروني الى انه "لا تقول فول قبل أن يصبح في المكيول"، وبالتالي عندما يصبح الإقتراح امام أيدينا نبدي ملاحظاتنا ونناقشه، مشدداً على أننا نريد وحدة المعايير والمبادئ والعدالة بين المواطنين، مشددا على "اننا نؤيد حق رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط بما يريد، ولكن نشدّد على المعيار الواحد الذي يجب ان يُعتمد".
وعن موقف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي تحفّظ فيه علىسياسةلبنان الخارجية في ضوء موقف رئيس الجمهورية من سلاح "حزب الله"، شدّد ماروني على ضرورة احترام علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج نظراً للحاجة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية بالإضافة الى الحاجة لفرص العمل المعدومة في لبنان والمؤمنة في دول الخليج.
وأكد على ضرورة الحرص الشديد في التعاطي مع هذا الملف كونه حسّاس بالنسبة الى قسم كبير جداً من اللبنانيين. وختم: قد يكون الوزير المشنوق قد عبّر عن الواقع اللبناني وحاجته الى الواقع العربي.