أكد الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريس أن "تمكين النساء والفتيات هو السبيل الوحيد لحماية حقوقهن"، محذراً من أن "الاختلالات التاريخية في علاقات القوة بين الرجل والمرأة، تفاقمت بسبب تزايد أوجه عدم المساواة داخل المجتمعات والبلدان، وأدت إلى زيادة التمييز ضد النساء والفتيات".
ولفت إلى أن "تلاشي حقوق المرأة القانونية يتزايد كما يجري التشكيك في حقوق المرأة في جسدها، وتتعرض النساء بشكل روتيني للتخويف والمضايقة في الفضاء الإلكتروني وفي واقع الحياة"، مشيراً إلى أنه "في أسوأ الحالات، يؤسس المتطرفون والإرهابيون أيديولوجياتهم حول إخضاع النساء والفتيات واستهدافهن بممارسة العنف الجنسي والزواج القسري والاسترقاق الفعلي".
وأكد أن "حصول المرأة على خدمات التعليم والصحة له منافع تعود على أسرهن ومجتمعاتهن المحلية وتمتد إلى الأجيال المقبلة"، مشدداً على "التزامه بزيادة مشاركة المرأة في الجهود لبسط السلام والأمن في العالم"، داعيًا الجميع إلى "التعهد ببذل الجهود للتغلب على التحيز المترسخ ضد المرأة".