أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء، أن بلاده توسّع بشكل عاجل أسطول الدعم العسكري، ليشمل سفناً أكثر تطوّراً وأطول مدى، لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدّات إلى أماكن أبعد مثل سوريا.
 
وقال شويغو، أثناء اجتماع لوزارة الدفاع في موسكو، إنّ "عمليّة سوريا أبرزت بشكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدّات بحراً بأعداد وكمّيات كبيرة".
 
وأضاف: "لدينا مهام جديدة، جهودنا الرئيسيّة يجب أن توجّه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة وسفن أخرى متعدّدة الأغراض، قادرة على تلبية حاجات القوّات المسلّحة في مناطق بحريّة بعيدة".
 
ويأتي هذا المسعى في أعقاب ضمّ الكرملين عام 2014 لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا، الذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكريّة كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرّعة وبعد تدخّله عام 2015 في سوريا، كما يُلقي الضوء على توسيع طموحات موسكو السياسيّة على الساحة الدوليّة.