أشار وزير الداخلية المالطي كارميلو أبيلا الى انه اعتمد الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة لتشديد الرقابة على حدوده ليتتبع على نحو أفضل من سافروا للقتال في مناطق الحرب مثل سوريا أوالعراق.
واكد ان "هذه القواعد تلزم دول الاتحاد الأوروبي بفحص البيانات الجمركية والجنائية وتأشيرة أي شخص يغادر أو يصل إلى الكتلة، كما أنها سوف تساعد على معالجة الأخطار المحتملة على الأمن الداخلي، بما فيها ذلك الأخطار التي يشكلها العائدون من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ".
وتزايدت المخاوف من أن يعود المقاتلون الأجانب ويخلقوا حالة من الفوضى في أوروبا منذ بدء الهجوم على معقل تنظيم "داعش" في مدينة الموصل شمالي العراق.