أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائبعاصم عراجيأن الكتلة ستعقد اجتماعها الدوري الثلاثاء المقبل من أجل البحث في ما طُرح في الإعلام حول القبول بـ "النسبية".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار عراجي الى أننا في تيار "المستقبل" نبدي استعداداً للنقاش في كل الصيغ المطروحة، مشدداً على أن قانون الإنتخاب يجب ان يحظى بموافقة كل الأفرقاء.
وحول الإهتمام الذي يوليه رئيس الحكومة سعد الحريري لمنطقة البقاع، وقد أسند مهمة المتابعة لا سيما على المستوى الإنتخابي لمدير مكتبه نادر الحريري، أوضح عراجي أن اهتمام الحريري بمنطقة البقاع ليس جديداً وليس فقط على المستوى الإنتخابي، مؤكداً أن الحريري على تواصل دائماً معنا حول أحوال البقاع، مشيراً الى أن ما يُنشر في بعض الصحف ليس دائماً دقيقاً وبالتالي لا نعلّق عليه.
وفي سياقٍ آخر، أشار الى أن كل الأفرقاء السياسية تعاني من إرباك حول قانون الإنتخابات، حيث أن الجميع يرفض قانون الستين، وفي المقابل لم يتم التوافق على آخر، معتبراً أن الإجتماع الذي عقد بين الحريري والوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل قد حرّك الموضوع، بعد الإجتماعات التي كانت قد عقدتها اللجنة الرباعية منذ نحو أربعة أسابيع.
أما بالنسبة الى طرح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حول الخصخصة في قطاع الكهرباء، رأى أنه على مستوى البقاع بالمقارنة مع كهرباء زحلة، فقد أثبتت الدولة فشلها في هذا القطاع. وقال: لو كانت الدولة قادرة على تحسين الجباية والإنتاج بالتأكيد فإننا سنؤيدها، ولكن طالما وضعها "مهلهل" كما هو حالياً فلا يمكن ان نتوقّع الإنجازات، خصوصاً وأن المواطن يدفع فاتورتين الأولى لشركة الكهرباء والثانية للمولدات الخاصة.
وإذ ايّد خصخصة القطاع اعتبر عراجي أنه في حال رفعت الدولة نسبة الإنتاج فإن الخسارة سترتفع من مليار ونصف المليار دولار الى ثلاثة مليارات أو ربما أكثر.
وراى انه بغض النظر عن السجال الحاصل بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" حول ملف الكهرباء، فأنا على المستوى الشخصي أؤيد طرح الخصخصة.