أكّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان حكومتها ستعقد محادثات دورية مع شركة فورد بهدف إيجاد سبل لضمان بقاء مصنعها للمحركات في ويلز جزءا من "نجاح" الشركة المصنعة للسيارات في بريطانيا بعد انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
 
وتخشى أكبر نقابة عمالية في بريطانيا الاستغناء عن أكثر من ألف وظيفة في مصنع بريدجند التابع لشركة فورد برغم تأكيدات من شركة صناعة السيارات الأميركية بأن هناك حاجة لمستويات مماثلة من التوظيف في الأعوام المقبلة.
 
وقالت ماي للبرلمان "الوزراء في هذه الحكومة يتواصلون مع شركات مختلفة داخل قطاع السيارات من بينها فورد وشركات أخرى".
 
وأضافت "نحن الآن نشكل نحو ثلث إنتاج فورد من المحركات على مستوى العالم وبريدجند (مصنع المحركات) سيظل جزءا مهما من ذلك. تحدثنا مع فورد وسنواصل إجراء حوار دوري مع الشركة بشأن السبل التي يمكن للحكومة المساعدة فيها على ضمان استمرار هذا النجاح".