دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات بثتها وسائل الاعلام عن استراتيجية مصر في مكافحة الجهاديين في سيناء، بعد فرار عشرات العائلات المسيحية من هذه المنطقة اثر تعرضها لاعتداءت.
 
وكان تنظيم "داعش" عبر فرع بايعه ينشط في شمال سيناء وزع شريط فيديو الاسبوع الماضي يتوعد فيه باستهداف الاقباط في مصر.
 
ومنذ الجمعة، فرت عشرات العائلات القبطية من شمال سيناء بعد تعرضها لسلسلة اعتداءات من قبل جهاديين ادت الى مقتل سبعة اقباط منذ نهاية كانون الثاني الماضي في مدينة العريش.
 
وقال السيسي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء ان هذه الاعتداءات تأتي في اطار "تخطيط الهدف منه ضرب النسيج المصري، واعطاء الانطباع بان احد عناصر هذا النسيج لا تؤمن حمايته كما ينبغي".
 
وأضاف ان "الهدف ايضا هو الدفع للقول بأن المصريين مستهدفون في العريش ونبدأ بالتفكك وتبدا الاتهامات للدولة بانها لم تساعد هذا الطرف او ذاك".
 
وتابع السيسي "منذ اربعين شهرا عرضت علي خطة اخلاء العريش واخلاء المنطقة بالكامل، وكان جوابنا لا، اتركوا الناس تعيش، وسنعمل مثل الجراح الذي يزيل بالمبضع مكان المرض من دون ان يؤذي بقية الجسد".