هرب عشرات الأقباط من شمال سيناء، بعد اعتداءات نفّذها جهاديّون قتلت 3 منهم هذا الاسبوع، وفق ما أفاد مسؤولون في الكنيسة الجمعة.
 
وقَتَلَ أشخاص يُشتبه في انتمائهم الى تنظيم "داعش" أمس الخميس، رجلاً قبطيّاً في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، وأشعلوا النار في منزله، وهو ثالث اعتداء من نوعه في أيّام.
 
ولجأ قرابة 250 مسيحيّاً فرّوا من شمال سيناء الى الكنيسة الانغيليّة في الاسماعيليّة (على قناة السويس وهي المدينة الاقرب الى شمال سيناء)، وفق ما قال المسؤول الإداري للكنيسة الشماس نبيل شكر الله.
 
وأضاف الشماس: "جاؤوا مهرولين مع ابنائهم، الوضع صعب للغاية ونتوقّع وصول 50 الى 60 شخصاً آخرين".
 
وتزايدت نسبة الاعتداءات التي يتعرّض لها المسيحيّون في سيناء، وهي منطقة ينشط فيها عناصر من تنظيم "داعش"، منذ ان نشرت أخيراً ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم "داعش"، شريط فيديو على الإنترنت يدعو الى استهداف الأقباط.