قبل أسابيع قليلة، أعلنت شركة تويتر عن اتخاذ إجراءات عديدة تستهدف وقف عدد من حسابات المستخدمين بشكل نهائي، لدواع تتعلق بإساءة الاستخدام والإزعاج.

هذا التطور الذي لجأت إليه تويتر جاء بعد أن لفتت الممثلة الأميركية من أصول إفريقية المشاركة في فيلم "غوست باسترز" (صائدو الأشباح)، ليزلي جونز، الانتباه مجددا إلى الأمر، وأعلنت عزمها التوقف عن استخدام الموقع.

ويأتي هذا التوجه من جانب تويتر أيضا في ظل تزايد واضح وكبير في الإساءة والتحرش على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

ومؤخرا، أطلقت شركة مايكروسوفت الأميركية مؤشرا لما وصفته بـ"التمدن الرقمي" باعتباره وسيلة لقياس مدى أمن تصفح الناس المواقع على الإنترنت ومدى تعرضهم للأخطار أو الإساءات المختلفة.

وأجرت الشركة دراسة شملت 17 دولة، وطرحت عددا من الأسئلة على فئتين عمريتين مختلفتين (المراهقون بين 13 و17 سنة والكبار بين 18 و74 سنة) بشأن لما يصل إلى 17 "خطرا" على الإنترنت أدرجت ضمن 4 توصيفات هي السلوك والسمعة والإساءة الجنسية والشخصية.

وبناء على ذلك وضعت مؤشرها للدول الأقل تهذيبا، كما يبين الإنفوغرافيك المرفق.