أفادت  "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "حملة العفو العام في البقاع"، نظمت ظهر اليوم حملة قطع طرق وتجمعات على الطرق الدولية وعند مداخل البلدات، للمطالبة بالعفو العام، فقطعوا مدخل بعلبك الشمالي - الشراونة بالسواتر الترابية، رافعين صور أقارب لهم محكومين.

وشدد أبو حسن جعفر على "إقرار العفو العام، وإلا فإن حملة تسكير الطرق مستمرة"، مشددا أن "البقاع منطقة محرومة من كل شيء وزاد الوضع سوءا مع تزايد الوافدين والاجانب".

وطالب ب"العمل على إقرار عفو عام عن المطلوبين"، مؤكدا أن "حوالى 90 في المئة من هؤلاء الفارين هم أبرياء".

كما قطعوا مدخل بلدة دورس وبريتال بالاطارات المشتعلة، ورفعوا خلاله لافتات تشدد على "المطالبة بالعفو العام".

وقطع المعتصمون أيضا مدخل بلدة مقنه، وتحدث دمر المقداد فشدد على "إقرار المطالبة بالعفو العام"، معتبرا "أن عددا كبيرا من الفارين والمطلوبين أبرياء ومظلومين".