لفت الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إلى أن "أولوية أنقرة تكمن في إقامة منطقة آمنة بشمال سوريا، تمتد بين بلدتي إعزاز وجرابلس"، مؤكداً أن "قوات "الجيش السوري الحر" التي يدعمها الجيش التركي، أصبحت داخل مدينة الباب في سياق معركته ضد تنظيم "داعش" الارهابي في ريف حلب الشمالي".

وأشار إلى أن "تركيا طرحت خطة مفصلة لطرد "داعش" من معقله الرئيسي في مدينة الرقة السورية"، مؤكدا أنه تجري حاليا مناقشة هذه الخطة.

وأوضح أن "فصائل المعارضة السورية ووحداتنا التي تدعمها، دخلت إلى الباب"، مؤكداً أن "العملية العسكرية في الباب تقترب من الانتهاء، لكن من المبكر الحديث عن إتمامها في الوقت الراهن"، مشدداً على أن "أنقرة تنسق العمليات في الباب مع الجانب الروسي من أجل الحيلولة دون صدامات مع الجيش السوري".

ووصف هذا التنسيق بأنه فعال، مؤكدا أن "هذا الأمر مهم بالنسبة لروسيا أيضا"، مشيراً إلى أنه "بعد تطهير الباب ستكون المعارضة السورية مستعدة للتقدم نحو الرقة، مؤكدا استمرار بحث الخطة التركية بهذا الشأن في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن"، مشيداً بـ"التنسيق مع طيران التحالف"، لافتاً إلى "تحسن مستوى هذا التنسيق على مدى الأيام العشرة الماضية".