وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا بـ"الإرهاب الذي تقف خلفه القوى الخارجية"، موضحا "أنهم يعملون على إخافتهم والمستثمرين بالإرهاب الاقتصادي من خلال قرار وكالات التصنيف الائتماني العالمية".
وأكد أردوغان أن "إرادة وكالات التصنيف الائتماني الدولية لن تتفوق على إرادة المجتمع التركي"، مشيراً إلى أن "المواطنين يشتكون من سياسة الفائدة، محذرا من أن البلاد لا تنهض بهذه السياسة"، واصفا إياها بـ"الأداة الاستعمارية"، داعيًا قيادات القطاع المالي في مقدمتهم البنوك العامة إلى "التحلّي بشيء من الإنصاف".
وأوضح أن "لفائدة سبب رئيسي يؤدي إلى التضخم، مؤكدًا أن الفائدة تتناسب طرديا مع التضخم".