أعلنت السفارة الأميركية في بغداد تلقيها تهديدات "ذات مصداقية" من هجمات محتملة على فنادق في العاصمة العراقية يرتادها غربيون، مشيرة إلى أن أفراد بعثتها حددت تنقلاتهم.

وقالت السفارة في بيان الثلاثاء 7 شباط، أن "حكومة الولايات المتحدة ترى أن التهديدات الأمنية المحتملة لموظفيها في العراق قد تكون خطيرة بما يكفي"، ما يتطلب من أولئك الموظفين تتبع إجراءات الأمن والسلامة الصارمة عند السفر خارج مباني السفارة والقنصليات.

وأشار البيان إلى أن السياسات الأمنية الداخلية لبعثة الولايات المتحدة في العراق قد تتغير في أي وقت دون إشعار مسبق، وذلك بسبب التهديدات الأمنية أو المظاهرات.

من جهتها ردت "قيادة عمليات بغداد"، المسؤولة عن أمن العاصمة، على تحذيرات السفارة الأميركية، مؤكدة اتخاذها تدابير أمنية "عالية المستوى".

وقالت القيادة في بيان: "نود أن نبين بأن جهودنا مستمرة في حفظ الأمن وتدعيم الاستقرار في العاصمة بالتنسيق مع الجهات الساندة في مختلف صنوف القوات الأمنية"، مؤكدة أن "واجبها هو حماية ضيوف بغداد أسوة بمواطني العاصمة".

وأضاف البيان: "حتى اليوم لم يسجل أي خرق أو اعتداء على أمكنة يرتادها الأجانب والبعثات والهيئات الدبلوماسية أو الفنادق"... "هناك جهد استخباري كبير تقدمه القوات الأمنية من خلال نشر مفارزها وتشكيلاتها المختلفة في مجال حماية الأماكن التي يرتادها الأجانب داخل العاصمة".