لفت الملك الأردني عبدالله الثاني الى ان بلاده تحضر اجتماع استانة الخاص بالازمة السورية بصفة مراقب بدعوة من روسيا.
وخلال لقائه مجموعة من كتاب الصحف والإعلاميين المحليين تناول فيها الشأن المحلي والأوضاع الإقليمية وتأثيرها على الأردن، اكد اهمية الدور الروسي في التوصل لحل الازمة السورية من خلال التعاون والتنسيق الدولي، معربا عن تفاؤله بـ "بدء صفحة جديدة ايجابية في التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في هذا الشأن".
كما اكد اهمية ضمان الاستقرار في الجنوب السوري من خلال تثبيت وقف اطلاق النار وبالتوازي مع العمل على ايجاد حل سياسي من خلال مسار جنيف ومواصلة الحرب ضد "الجماعات الارهابية وداعش".
وشدد على ضرورة تبني "استراتيجية شمولية" لمحاربة الارهاب الذي يظهر تحت مسميات مختلفة في انحاء متعددة من العالم".
وقال "ان حربنا ضد الارهاب ليست فقط عسكرية بل حرب فكرية وثقافية واعلامية كذلك"، مؤكدا أهمية ان لا يقدم الغرب على اي سياسات من شانها خلق شعور بالتهميش والاستهداف لدى الجاليات الإسلامية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال انه اكد خلال زيارته الى الولايات المتحدة اهمية الوصول لحل للقضية الفلسطينية "وان ما يحدث في فلسطين وفي القدس يعزز من قدرة الارهابيين على التجنيد ويؤجج مشاعر المسلمين كافة".