أظهرت دراسة حديثة أجريت على مجموعة من مدخني النرجيلة في المقاهي العربية، وجود تأثيرات جرثومية خطيرة على الصحة تضاف إلى قائمة أخطارها بل وربما تتصدرها والمسبب هو أنبوب النرجيلة وزجاجة الماء الخاصة بها.
ولفت أحد الدكاترة المختصين في أمراض الصدر والنوم بالمراكز الطبية الدولية، الى إن "نتائج العينات لموضوع الدراسة أظهرت احتواء أنبوب الشيشة وحواف البلورة الزجاجية التي تحوي ماء الشيشة على تركيزات عالية من الجراثيم الخطيرة، كما وجد أن وضع أنبوب دقيق جديد في فوهة أنبوب الشيشة وتغيير ماء الشيشة لا يمنعان الجراثيم المتعايشة على حواف أنبوب الشيشة والبلورة الزجاجية لماء الشيشة".
وأوضح أن "من أهم ما تم التوصل إليه هو تلك الأنواع من الجراثيم التي تسبب العدوى الجرثومية المعقدة العلاج من حمات راشحة على رأسها مرض الدرن وهو من أخطر الأمراض الصدرية"، مؤكداً أيضا أن "معدل الخطورة لدى مدخني الشيشة يفوق بمراحل معدل الخطورة لدى مدخني السجائر، فهناك أكثر من 4000 مادة سامة في الشيشة بل ويزيد من خطورة الشيشة أنها تؤدي إلى الإدمان وهو مرض العصر، وبعكس ما هو مطبوع في أذهان الناس بأن تدخين السجائر فقط هو ما يؤدي إلى الإدمان، فإن مدخن الشيشة يظهر عوارض الإدمان فهو لا يستطيع العيش بدونها".