ما زال الصراع بين قناتي "MTV" و"LBCI" على نسبة الـ"rating" مستمرًا، فغالبًا ما تقوم كلّ محطة بتعديل برمجتها بحسب ما تبدأ المحطة المنافسة بعرضه.

أخيرًا، اشتعلت المعركة، بشكل واضح، بعدما نشر موقع قناة "MTV" مقالًا ينتقد فيه المؤسسة اللبنانية للإرسال، عبر وصف برنامج "Take Me Out نقشت" بتعابير لا تليق بمحطّة غالبًا ما تدّعي الدفاع عن المهنية، إذ جاء في المقال: "ما هو غير مألوف، أن تتحوّل الشاشة الى مصدر عهرٍ ورذيلة".

قد يكون هجوم "MTV" هذا، بسبب تعديل "LBCI" توقيت عرض برنامجها "نقشت" للوقت ذاته مع "Dancing with the stars"، ما زاد المنافسة بنسبة المشاهدة بين المحطّتين، ولكن في ظلّ هذه الاتهامات، يتساءل متابعو القناتين: "ألم تنتبه MTV للحركات المثيرة التي تعرضها خلال الرقص، والملابس التي تكشف أكثر مما تستر؟".

في السياق ذاته، كان نشر موقع "MTV" في وقت سابق، خبرًا يتحدّث عن "السترينغ"، ما أثار تساؤل المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي: فإن "كان بيتها من زجاج كيف ترمي الآخرين بحجر"، أم أن البوكسر يكشف أكثر من فساتين الرقص شبه العارية؟

وبالرغم من كلّ ذلك، تبقى الأرقام هي الحكم الفاصل في النتيجة، إذ كشفت شركة "Ipsos" للإحصاءات، أنّ نسبة المشاهدة الاعلى لسهرة الأحد على الشاشات الثلاثة الأكثر مشاهدة (LBCI ،MTV والجديد)، في أوّل أسبوعين من شهر كانون الثاني، كانت من حصّة "LBCI" عبر برنامج "Take Me Out" بفارق كبير.

وجاءت النسب كالتالي:

* Take Me Out - LBCI 62%

* Dancing with the Stars - MTV 26%

* الأسبوع في ساعة - الجديد 7%