أكد وزير الصحة العامة غسان حاصباني خلال اطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مرض الهيموفيليا أنه "للحد من احتمال الاصابات في الامراض كافة، نعتمد سياسة الوقاية منها، وهذه ترتكز على تعزيز ثقافة المواطنين بالامراض والحالات التي قد توصلهم الى امراض معينة، ونحن نعوّل على التعاون من وسائل الاعلام للتوعية كونها شريك اساسي وجسر عبور للمعرفة والثقافة الصحية نحو المواطنين".
وأشار الى اننا "نطلق اليوم حملة توعية حول الهيموفيليا لتوعية المجتمع على اهمية التشخيص المبكر والعلاج الشامل، فهذا المرض الوراثي يعبّر عن نفسه بأن المريض يصاب بنزيف في المفاصل والعضلات كما يمكن ان يكون في اماكن اخرى من الجسد ولا يجب الاستخفاف بهذه الحالة، وكما انه لا يجب الاستخفاف بالنزيف ولضرورة البدء بأسرع وقت ممكن بالمعالجة لان هذا النزيف قد يؤدي الى مخاطر أكبر فيما بعد".
وشدد حاصباني على أنه "لا بد من اعادة تفعيل عمل الهيئة الوطنية للهيموفيليا وتوفير متطلبات العمل اللازم للقيام بمهامه، ولضرورة اعتماد بروتوكول وطني لعلاج هذا المرض"، لافتاً الى أن "كلفة العناية لمرضى الهيموفيليا مرتفعة جداً ووزارة الصحة توفر الادوية مجانا للمرضى المصابين، كما انها ستستمر بالتغطية الاستشفائية لهم".