علق مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء، على تصريحات رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي مؤخرا والتي أعلن فيها أعداد القوات العسكرية المصرية المتواجدة في سيناء.
 وقال المسؤول إن إسرائيل اعتادت استقبال طلبات زيادة عدد القوات المصرية بنوع من الحذر، لكنها في السنوات الأخيرة انتهجت سياسة جديدة بالموافقة عليها بشكل سريع في انعكاس لتنامي الصداقة والمصلحة المشتركة. 
 ووفقا لما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن المصدر، فإن هناك تعاون قوي ومصلحة مشتركة مع مصر وأن تل أبيب تسمح بتعزيز تواجد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء كجزء من “كفاح مشترك” ضد المسلحين.
 وأعلن السمؤول “لدينا سياسة جديدة تتعلق بالإرهاب هناك، إنه تهديد مشترك، وبيننا مصلحة مشتركة”. وأضاف: “إسرائيل، عدو حماس اللدود، ترى مصر حليفا هاما في المعركة ضد الجماعات المسلحة بالمنطقة، وتجمعهما روابط أمنية وإستخبارية وطيدة”. 
 ولم يفصح المسؤول الإسرائيلي عن عدد القوات المصرية بسيناء، لكنه حددّ أن تلك القوات كبيرة، وأضاف “هناك حاجة تتطلب تواجد تلك القوات على الأرض، ونحن على دراية بذلك”. 
 وكان السيسي قد أعلن في مداخلة تلفزيونية مع قناة مصرية، الاثنين الماضي، وجود 25 ألف من القوات المصرية بسيناء.