رحل الرجل الذي ملأ دنيانا حباً وفرحاً ممزوجين بصلابة انسانيته ومناصرته الحق والعدل.
 

رحل سليمان الباشا (ابو شوقي ) ليطو معه صفحة من تاريخ الفن اللبناني الجميل على شاشتنا الصغيرة .
لكنه لم يكن ممثلاً عادياً بل كان بلورة نقية بعكسه لواقعنا بأسلوبه المميز من الصدق مهتماً بأظهار الحق وثابتاً بأثبات العدل .
لم يكتف  ابو شوقي بمهنته لإكمال مسيرته هذه ،بل كان من المناضلين النقابيين الكبار الذين نذروا حياتهم في سبيل القضايا العادلة .
عرفته في العمل النقابي منذ التسعينيات ،متابعاً حاضراً بعقله الرصين ومبدئيته الصافية الصادقة .
رقيق القلب ،عطوف ،متعاون ،متواضع بمجالسة رفاقه، صلب مع خصومه بأنسانية لا تقبل المكر . 
عاشقاً للسلام وساعياً لتحقيقه.
ابو شوقي إرقد بسلام ، فلك الرحمة ولنا طيب ذكراك .