الرئيس ميشال عون (برج الدلو)


- يحصل تحسّن في صحّته الجسدية والنفسيّة وهبوط مستوى السكّري بعد تحقيق حلم حياته، وسيسعى الى عدم إضاعة وقت ولايته الرئاسيّة ويصير أكثر واقعيّة وإعتدالاً وهدوءاً وتكيّفاً مع السياسة الداخليّة والإقليميّة والدوليّة. يشعر أن "حزب الله" يريد تحجيمه وجعله تابعا له، وسيسعى الى تقوية شعبيّته وإقامة تحالف المعتدلين في السياسة في قرارات الحكومة والإنتخابات النيابيّة المقبلة أي بين "التيّار الوطني الحرّ" و"القوات اللبنانية" وتيّار "المستقبل". سيتلقّى الرئيس عون دعوة لزيارة سوريا وسينجح في عقد مصالحة بين الرئيس بشار الأسد والرئيس سعد الحريري ويعود ومعه ما تبقّى من سجناء لبنانيّين في السجون السورية ما زالوا على قيد الحياة. سَيُحدّد بنفسه سياسة لبنان الخارجيّة وهي الحياد الإيجابي وفصل لبنان عن أزمات المنطقة.

- يتلقّى الرئيس عون دعوات من زعماء عرب وعالميّين ويردّون له الزيارة الى لبنان بينهم البابا فرنسيس.

- يعمل الرئيس عون خلال الحكومات الأولى الى تعديل بعض بنود إتفاق الطائف ومنها تقوية صلاحيّة رئيس الجمهورية وتحقيق اللامركزية الإداريّة والماليّة الموسعّة وينجح في ذلك.

- ملف النفط يتمّ الإتفاق عليه في الحكومة الأولى والثانية لعهد عون الرئاسي بعد خلافات قوية حوله، ويبدأ التنقيب عن النفط والغاز سنة 2017. ويحصل لاحقاً إكتشاف حقول نفط وغاز بين بعلبك والهرمل وفي عكار.

رئيس مجلس النواب نبيه برّي (برج الدلو)


2017 سنة ناجحة عليه وفيها يصير رئيس لمجلس شرعي جديد بعد إقرار قانون إنتخابي جديد.

- عدد نوابه ينقص قليلاً.

- سَيُنشىء جمعيّات إنسانية هدفها البرّ والإحسان.

- عليه الإنتباه من ضغط القلب والشرايين والسكّري وتعب الأفكار والأعصاب.

- يصيب "حركة أمل" بعض الوهن بسبب النقص في التجديد الفكري والعقائدي وضعف خدمة الناس.

- سيظهر وجوه شيعيّة مستقلّة قديمة وجديدة وستأخذ مكانها في المعادلة السياسية على حساب بعض شخصيات "حركة أمل".

رئيس الحكومة سعد الحريري (برج الحمل)


يسترجع الرئيس سعد الحريري شعبيّته على الساحة السنيّة والوطنيّة ويتلقّى دعماً ماليّاً من السعودية من أجل حلّ مشاكله الماليّة والإعداد للإنتخابات النيابيّة وتجميع صفوفه.

- يختار وجوهاً جديدة للنيابة أكثر شباباً وبينهم نساء ومن فئة التكنوقراط، ويصير رئيس حكومة مُجدّداً في أول حكومة بعد الإنتخابات.

- يضع خُططاً سياسيّة وإقتصاديّة تضمن بقاءه على رأس الحكومة طوال عهد الرئيس ميشال عون.

- يصير سعد الحريري أكثر إعتدالاً وأقلّ هجوماً تجاه سوريا و"حزب الله" حتى يتمكّن من النجاح في حكوماته.

- يتمكّن من إيجاد حلّ لمشكلة النفايات وحلّ جزئي لمشكلة الكهرباء والماء وحال الطرقات بعد النجاح في إقرار الموازنة، وتكون حكومته الأولى ناجحة نسبياً.

- ينفتح الحريري على شخصيات سنيّة من خارج "تيار المستقبل" ممّا يجعله زعيماً للسنّة في لبنان.

- الحكومة الأولى تقوم بإنجازات منها قانون الأحوال الشخصيّة الذي يصير إختيارياً بعد موافقة رجال الدين من جميع الطوائف ويتمّ تشريع الزواج المدني في لبنان.

- 2017 خير على سعد الحريري سياسيّاً وماليّاً وسَيُضاهي أخوته في الثراء، وقد يٌقرّر العودة إلى أعمال الخير وتعليم الطلاب إسوة بوالده الشهيد رفيق الحريري.

الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله (برج العذراء)


السيد حسن نصر الله يكبر حجمه الإقليمي ويأخذ منصباً إستشاريّاً داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث يُشرف بنفسه على وضع الشيعة في العالم.

- يقتنع بمبدأ المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من أجل ترسيم الحدود البحرية معها ومعالجة مشكلة إحتلال إسرائيل لبعض المناطق اللبنانية الجنوبية.

- يتحرّك السيد حسن نصر الله بحريّة داخل وخارج لبنان لقناعته بأنه أصبح خارج الإستهداف الأمني.

- تتحسّن علاقته مع عدد من الدول العربية والخليجية ولا يضع خططاً لإجراء عمليات ضد إسرائيل، والحدود الجنوبية ستبقى هادئة طوال سنة 2017، ويصير جنوب لبنان المنطقة الأكثر أمناً وترتفع أسعار الأراضي بسبب رياح مفاوضات السلام الآتية بين العرب وإسرائيل.

- ينفتح السيد حسن نصر الله على جميع الأفرقاء ومنهم "القوات اللبنانية"، و"الكتائب" ونواب مسيحيّين مستقلّين من أجل الحصول على غطاء مسيحي شامل، ويحصل نوع من التفاهم بين "حزب الله" و"القوات اللبنانية" بعد إجتماع سمير جعجع مع شخصيات كبيرة من "حزب الله".

البطريرك مار بشارة بطرس الراعي (برج الحوت)


يشعر البطريرك الراعي أن الدور الذي لعبه أثناء الشغور الرئاسي بدأ يتقلّص خاصة بوجود رئيس جمهورية ماروني قوي وأحزاب مسيحيّة مُتضامنة مع بعضها، وسيتفرّغ أكثر للعمل الرعوي داخل وخارج لبنان وسيدعو المغتربين الموارنة الأثرياء أثناء جولاته الخارجيّة للإستثمار داخل لبنان إقتصادياً وعمرانياً من أجل تقوية الوجود المسيحي فيه.

- قد يدخل المستشفى لإجراء عملية جراحيّة.

- يحصل إجتماع بين البطريرك الراعي وبين السيد حسن نصر الله.

- يحصل خلافات علنيّة بين البطريرك وبين مجلس المطارنة وإتهامهم له بالإستفراد بالقرارات.

- أحد المطارنة الموارنة سَيُجبَر على ترك منصبه بسبب سوء أدائه الكنسي والخلقي.

رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع (برج العقرب)


2017 بالنسبة للدكتور سمير جعجع هي سنة الإنتشار له ولحزب "القوات اللبنانية" الذي سيزداد عدد نوابه وسيزداد عدد عناصره وسيكون للقوات في الحكومات المتعاقبة وزراء فاعلين وسيعطون درساً لغيرهم في الإنتاج والشفافية والقضاء على الفساد.

- شخصيّات هامّة من المغتربين اللبنانيّين حول العالم تُساعد "القوات" سياسياً ومادياً وإعلاميّاً وتُساهم في فتح فروع لها في بلدان جديدة.

- سنرى سمير جعجع يتحرّك بحريّة أكبر داخل وخارج لبنان وسيجد دولاً عربية وأجنبية داعمة له بقوة سياسيّاً وماديّاً ومنها السعودية وأميركا وأستراليا ودول أوروبية يُهمّها حماية الوجود المسيحي في لبنان.

- تتحالف "القوات" مع "التيّار الوطني الحرّ" و"المستقبل" و"الإشتراكي" في إنتخابات الشوف وعاليه.

- يحصل تطبيع للعلاقة مع "حزب الله" وذلك على مراحل.

رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط (برج الأسد)


ينكفأ سياسياً ويصير عميداً للحزب "التقدّمي الإشتراكي" بعد ترشيح إبنه تيمور للنيابة.

- تصغر كتلة جنبلاط النيابيّة في الشوف وعاليه.

- يجد وليد جنبلاط لذة في القراءة وتأليف الكتب وكتابة التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي.

- مُعرَّض لأوجاع في الظهر والمفاصل ويلجأ إلى حمية غذائية طبيّة لمعالجة تلبُّك جهازه الهضمي.

- يشعر أن الساحة الدرزية بدأت تتطلّع إلى قيادات جديدة من خارج الإقطاع السياسي ويُحاول التعويض عن ذلك بتحسين العلاقة مع طلال إرسلان ووئام وهّاب وبمدّ الجسور مع دروز سورية والتنسيق معهم سياسيّاً.

- تيمور جنبلاط يخلف والده بجدارة ويتصرّف سياسيّاً بحكمة وثبات في الرأي والمواقف ويصير شبيهاً لجدّه كمال جنبلاط .

رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية (برج الميزان)


ستكون سنة 2017 الإنطلاقة السياسيّة الجديدة المدعومة من سوريا وإيران ويبدو أنه سيكون السياسي المُدلَّل عند الجميع وخاصة الذين خذلوه في معركة الرئاسة وأهمّهم سعد الحريري ونبيه بري والسيد حسن نصر الله.

- سَيُجهّز فرنجية نفسه منذ الآن لخوض معركة الرئاسة المقبلة ويكون بمواجهة سمير جعجع والمرشح التوافقي الدائم جان عبيد.

- الوزارة المحسوبة عليه سيتمكّن من خلالها من تحقيق إنجازات خدماتيّة هامّة للمواطن اللبناني تدعم وصوله للنيابة.

- صحّته الجسديّة والنفسيّة جيّدة.

- سَيُصالح جميع السياسيّين وبينهم سمير جعجع و"التيّار الوطني الحرّ" برعاية البطريرك الراعي، لكنه لن يعود الى كتلة "التغيير والإصلاح" لأنه لا يقبل أن يكون تحت ظل جبران باسيل.

- قد يزور سوريا سريّاً أو علنيّاً لتهنئة الرئيس السوري على إنتصاراته على الإرهاب.

- يقوم بإنجازات إنمائيّة لمنطقته الإنتخابية سَتُلفت الإنتباه وقد يحصل على نائب جديد في الكورة.