رحبت الجزائر باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي سيفتح المجال لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي للصراع المستمر منذ أكثر من 5 أعوام. 
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف “نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وندعو كافة الأطراف إلى الالتزام به لفتح المجال لبدء المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي يراعي المصلحة العليا لسوريا وشعبها”. 
وذكّر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، بموقف الجزائر الداعي منذ البداية إلى ضرورة تسوية سياسية سلمية.
كما دعا عبد العزيز بن علي شريف السوريين والأطراف المعنية بالأزمة إلى تغليب لغة الحوار وترجيح نهج المصالحة الوطنية من أجل إيجاد مخرج يكفل الحفاظ على سيادة الشعب السوري واستقلاله وسلامة ووحدة أراضيه.
يذكر أن نظام الهدنة دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، وانضمت إلى هذه الهدنة القوات الحكومية و7 جماعات من المعارضة المسلحة، وذلك بضمانات روسية وتركية.