دانت الأونروا بأشدّ العبارات أعمال العنف المسلّح التي وقعت في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين في لبنان اليوم والأمس وتدعو لضبط النفس.  واشارت الى انه بسبب أعمال العنف المسلّح المتكررة التي تعرّض حياة المدنيين لخطر متزايد، علّقت الأونروا عملياتها في المخيم في 21-22 كانون الأوّل 2016وحتّى توقّف الاشتباكات.
واوضحت في بيان ان أحداث العنف في عين الحلوة ما زالت تنشر الذعر في أوساط المدنيّين الأبرياء في المخيّم، ومن ضمنهم تلامذة المدارس والمرضى في العيادات، ويهدّد حياتهم وأمنهم وقدرتهم على الحصول على مختلف الخدمات. واشارت الى ان العنف المسلّح اثر سلبا على تعليم أكثر من 6000 تلميذ وتلميذة من 9 مدارس تابعة للأونروا وعرّضهم للخطر.أقفلت عيادتان تؤمّنان الخدمات الصحية للاجئي فلسطين في المخيم. وهذه المرّة الرابعة في غضون شهر تجبر فيه الأونروا على اغلاق خدماتها بسبب أحداث أمنية (وكانت قد أغلقت مؤسّساتها في 5، 7، 21 و22 كانون الأوّل). وبسبب استمرار الاشتباكات لايمكن تأكيد ما إذا كانت هناك أطراف مسلحة تدخل إلى مرافق الأونروا حاليا.  
ودعت الأونروا مجدّداً كلّ الأطراف المشاركة في أعمال العنف هذه إلى احترام سيادة القانون وقدسية الحياة وسلامة لاجئي فلسطين خصوصا الأطفال منهم. وتحثّ الأونروا القوى المسلحة على احترام حرمة مرافق الأمم المتحدة وحيادها بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة موظفي الأونروا وطلابها والمرافق التابعة لها.