أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في البقاع واحدا من أكبر مهربي البشر عند الحدود اللبنانية الشرقية في منطقة المصنع.
وفي عملية نفذتها دورية من المديرية في منطقة قريبة من طرق التهريب ضمن النطاق العقاري لبلدة مجدل عنجر، تم توقيف اللبناني (ف. ج. ص.)، والسوري (م. ع. ن.)، وهو مساعد للأول.
وضبطت أسلحة حربية فردية ومناظير ليلية وكاميرات مراقبة وعشرات الهويات والأوراق الثبوتية العائدة لأشخاص سوريين عدا عن الاعتدة العسكرية. كما قامت بتحرير 18 شخصا كانوا محتجزين بانتظار ذويهم ليدفعوا المبالغ المترتبة عليهم وهي 200 دولار لقاء كل شخص، علماً أن 8 من المحررين كانوا محتجزين منذ أيام عدة، ولم يحضر أحد من أقاربهم لدفع تكاليف هروبهم.
ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه أنه "إثر توافر معلومات حول إقدام أشخاص على احتجاز عددٍ من السوريين في محلة المصنع – البقاع، وابتزازهم مادياً، دهمت دورية من مديرية المخابرات بمؤازرة قوة من الجيش منازل هؤلاء الأشخاص، وتمكنت من توقيف اللبناني (ف. ج. ص.)، وبرفقته السوري (م. ع. ن.)، المشتبه بمساعدته، كما وجد داخل منزله ثمانية سوريين محتجزين وهم من دون أوراق قانونية.
وقد ضبطت بحوزة الأول مسدساً حربياً وسيارتين تستخدمان في أعمال التهريب، بالإضافة إلى كميّة من الذخائر الخفيفة والأعتدة العسكرية، وعددٍ من الأجهزة الخلوية والالكترونية وكاميرات المراقبة ووثائق عائدة لسوريين.
وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم".