أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري "تمسك العراق بالحل السلمي في سوريا"، مشيرا إلى أن "الممارسات العسكرية لحل أزمتها باءت بالفشل"، لافتاً إلى أن "موقفنا المبدئي الراسخ منذ أن تبلورت المحنة في سوريا هو أننا مع الحل السلمي  ولسنا مع الحل العسكري".
وشدد على "ضرورة البحث عن حل سياسي وسلمي والابتعاد عن الممارسات العسكرية"، مؤكداً أن "العراق مع سلامة الشعب السوري، وندين الإرهاب بكل أصنافه من أي جهة تنطلق، سواء أكان محليا، أم إقليميا، أم دوليا".
ولفت إلى أن "الحل العسكري في سوريا أخذ حصته من الوقت، قرابة ست سنوات، وكانت النتيجة مآس، ودماء، وتخريب، وانتهت إلى طريق مغلق".