قامت الشرطة في نيويورك بكسر زجاح سيّارة لإنقاذ تمثال عرض ملابس بدا واقعيًا لدرجة أنّهم ظنّوا أنّه امرأة مسنّة.
 
وفي التفاصيل، اتّصل مواطن بشرطة هدسون وأبلغها أنّ امرأة مسنّة تجمّدت حتى الموت داخل سيّارة مركونة على جانب الطريق.
 
فهرع الضباط إلى المكان ليجدوا المرأة واضعة قناع أكسيجن على وجهها وجالسة في المقعد الأمامي داخل سيّارة مغطاة بالثلج.
 
وحاول عناصر الشرطة التحدث إليها، لكنّها لم تجب، فاقتحموا السيّارة ليجدوا أنّ المرأة الموجودة داخلها ليست سوى تمثال عرض ملابس يشبه تمامًا وبكل تفاصيله الإنسان.
 
وحضر صاحب السيّارة إلى مكان الحادثة وغضب مما قام به الضباط.
 
وقال إنّه ينقل التمثال أحيانًا كما لو كان راكبًا.
 
وشكرت الشرطة المواطن الذي بلّع عن الحادثة لاهتمامه. هذا وأصدرت بيانًا حذرت فيه سكّان هدسون من ركن السيّارة على جانب الطريق وإقفالها في حال وجود تمثال عرض ملابس واقعي داخلها تحت طائلة كسر الزجاج.