شدد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين في حديث اذاعي على ضرورة "بلورة الوضع بشكل ان تكون مدينة حلب كلها تحت سيطرة الجيش السوري، والمسلحين الذين استسلموا يجب ان يحصلوا على عملية عفو والانتقال الى ادلب"، مشيراً الى ان "الوضع اليوم أصبح اوضح بالنسبة لموضوع الفصل بين المعتدلين والارهابيين".
ولفت زاسبكين الى ان "في هذا الصراع الدائر، هناك عوامل عسكرية وتسليح وتمويل للمقاتلين، وبالحرب العالمية دائما هناك اتهامات لنا بانتهاك حقوق الانسان وجرائم الحرب، فعندما اتفقوا حول بعض الامور على تهدئة الاوضاع في سوريا وتحديدا في حلب، تم وقف العمليات العسكرية للقوات الجوية الروسية، وبعد اتخاذ هذه الاجراءات كان هناك بعض الاستفزازات كالغارة الاميركية على الجيش السوري والهجوم المنسق للارهابيين في دير الزور، وهذا كان مترافق مع موجة اعلامية وسياسية لتغطية كل هذه الارتكابات، لكن رغم ذلك تم التصعيد باتهامنا بارتكاب جرائم حرب".
واكد أن "المبادئ التي كنا نتفق عليها سياسياً في الفترة الماضية ستبقى كما هي لكن هناك فرصة الان للدفع الى الامام بعملية تفاوضية، وعلى الدول الغربية الاختيار بين المشاركة في هذه الجهود او المماطلة كما يحاول الاتحاد الاوروبي ان يفعل".