نقلت مصادر أمنية أن داعش عمد إلى بناء خط صد جديد وكبير بهدف منع القوات العراقية الاقتراب من المناطق المحاذية لنهر دجلة شرق الموصل، عند السور الأثري لمدينة نينوى التاريخية. 

وأضاف أن حدة القتال تراجعت هناك بسبب الأمطار الغزيرة، ما سهل توغل عدد من عناصر داعش في الأحياء المحررة وشن هجمات معاكسة استهدفت قوات جهاز مكافحة الارهاب والمدنيين على حد سواء.

وكان التنظيم تسلل مساء الأربعاء إلى أحياء النور والإعلام والتأمين في الموصل، مستغلاً الظروف الجوية الغائمة التي أدت إلى تخفيف الضربات الجوية على أهداف التنظيم داخل المدينة. ما دفع قوات مكافحة الإرهاب إلى إرسال المزيد من التعزيزات إلى الأحياء لصد الهجمات المعاكسة التي استخدم فيها التنظيم السيارات المفخخة وقذائف الهاون.

وأفيد عن أن تنظيم داعش دعا أنصاره إلى قتل الرجال وسبي النساء في الأحياء المحررة، ما دفع السكان إلى النزوح لمناطق أكثر أمنا مثل حي كوكجالي.