حمّلت الأمم المتحدة قوات النظام وروسيا مسؤولية الفظائع التي ارتكبتها المليشيات الداعمة للنظام بمدينة حلب، معبرة عن قلقها إزاء هذا الوضع.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا يان إيغلاند على تويتر إنه يجب تحميل الحكومتين السورية والروسية مسؤولية الفظائع التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد في حلب.
وأضاف في تغريدة له "حكومتا سوريا وروسيا مسؤولتان عن أي انتهاكات, وكل الانتهاكات التي ترتكبها حاليا المليشيات الموالية للاسد بحلب مع قصف قوات النظام لآخر جيب للمعارضة في شرق حلب المحاصر".
من جهته، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأمس "الاثنين"إن بان يشعر بالقلق من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بحلب، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف المتحدث في بيان أن "الأمين العام ينقل قلقه البالغ للأطراف المعنية، وكلف مبعوثه الخاص إلى سوريا بالمتابعة العاجلة مع الأطراف المعنية".
وأوضح أن الأمم المتحدة تشدد على أن من واجب كل الأطراف الموجودة على الأرض حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وتحدث -تحديدا- عن مسؤولية قوات النظام وحلفائه، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، وفق تعبيره.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية في المنطقة أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها بدأت قتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب.
وتقدمت قوات النظام الأمس "الاثنين" في مناطق جديدة شرقي حلب، بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة استمر نحو خمسة أشهر، الأمر الذي قلص مناطق سيطرة الثوار إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه، ومعها نحو مئة ألف نسمة من المدنيين.