عقد مسؤولون أميركيون ويابانيون وكوريون جنوبيون، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في سيول للبحث في الملف الكوري الشمالي في أجواء سياسية مضطربة في واشنطن وسيول على حد سواء.

ويعقد موفدو الدول الثلاث بشكل دوري اجتماعاً في عواصمهم. وأحد الاهداف الرئيسية هو التوافق على موقف حيال التهديد النووي المتزايد الذي تمثله بيونغ يانغ.

ويبدو هذا التوافق هشاً في الوقت الحالي.

واجتماع سيول هو الاول منذ إقالة الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون - هي التي كانت تتبنى موقفاً متشدداً حيال بيونغ يانغ ويتطابق بشكل كامل مع مبدأ "الصبر الاستراتيجي" الأميركي اي رفض التحاور مع كوريا الشمالية الى ان تقوم بخطوة عملية على طريق نزع السلاح النووي.

ويفترض ان تقر المحكمة الدستورية اقالة بارك.

وهو اول لقاء ايضا منذ انتخاب دونالد ترامب الحدث الذي يمكن ان يسمح بالتكهن بتغييرات كبيرة في السياسة الخارجية الاميركية بما في ذلك بشأن امن شبه الجزيرة الكورية.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب هدد بتغيير سياسة تتبعها الولايات المتحدة منذ اربعين عاما حيال الصين بعدما تحدث مع رئيسة تايوان وهدد برفض مبدأ "الصين الواحدة".