أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا وصلت إلى طريق مسدود، وإن التقدم الذي أحرزه تنظيم داعش في تدمر ربما نفذ بمساعدة واشنطن وحلفائها الإقليميين لتخفيف الضغط عن المعارضين في حلب.
 
وأضاف لافروف خلال زيارة إلى بلغراد أن روسيا مستعدة للتفاوض سريعا مع الولايات المتحدة بشأن فتح ممرات لانسحاب مسلحي المعارضة من حلب، لكنه شدد على ضرورة الوصول لاتفاق بشأن ذلك قبل إعلان أي وقف لإطلاق النار.
 
وتابع: "وافق نظراؤنا الأميركيون على ذلك وفي الثالث من كانون الأوّل عندما التقيت بوزير الخارجية جون كيري في روما، حيث أيدوا مثل هذا المفهوم حتى أنهم منحونا موافقتهم مكتوبة".
 
وأوضح: "لكن بعد 3 أيام نقضوا هذا الاتفاق وعادوا إلى موقفهم القديم الذي يواجه طريقا مسدودا ومفاده أنه: "قبل الاتفاق على ممرات إنسانية ينبغي إعلان هدنة.. وكما أفهم هذا يعني فقط منح المتمردين فسحة".