شلت العاصفة  التي ضربت لبنان منذ يوم امس حركة الملاحة البحرية في مرفأ صيدا لليوم الثاني بسبب ارتفاع الموج واشتداد الريح وكذلك حركة الصيد البحري حيث بدأت العطلة الاولى للصيادين مع بداية موسم الشتاء فعمد هؤلاء الى تثبيت مراكبهم على رصيف الميناء تحسبا.
 
واشتدت سرعة الرياح مصحوبة بامطار غزيرة وسط تدن في درجات الحرارة على الساحل، وتابع محافظ الجنوب منصور ضو "جهوزية ادارات واجهزة الدولة جنوبا لمواجهة آثار العاصفة التي تضرب لبنان، فبقي على اتصال مع لجنة ادارة الكوارث ومع مسؤولي بعض الادارات والاجهزة المعنية لمواكبة اي جديد يتصل بالعاصفة مطلعا على واقع واحتياجات بعضها في هذا المجال لتقوم بدورها ضمن الامكانيات المتاحة". 
 
كما تواصل المحافظ ضو مع عدد من رؤساء البلديات في الجنوب للغاية نفسها، داعيا اياهم الى "اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة للتحرك سريعا عند اي طارىء على خلفية العاصفة او ابلاغ المحافظة بها اذا لزم الامر".