أكد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميل أن "تمسّكَ العائلة بمحاكمة من اغتالَ الرئيس بشير الجميل وإقفال الملف بحكمٍ نهائيّ، سواء في حضور حبيب الشرتوني والمتّهمين الآخرين أو غيابهم"، مشيراً إلى أن "العائلة تعرّضَت إلى ضغوط للَفْلفة الملف، إلّا أنّنا صَمدنا، والبرهانُ على ذلك أنّ الخطوة الأولى التي نفّذها السوريون في 13 تشرين في التسعين أنّهم حرّروا الشرتوني، وفي العام 1996 صَدر القرار الظنّي، وبعدها كنّا في فترة احتلال ونفوذ سوري، وصولاً إلى العام 2009 عندما انتُخِبتُ نائباً، وأوّل ما قمتُ به تشكيل لجنة من المحامين لمتابعة القضية، وفي أواخر العام 2011 طلبنا تحديد جلسة، وإلى اليوم حتى تجاوبَ معنا المجلس العدلي لتحديد موعد".
وفي حديث صحافي إعتبر الجميل أن "ما قامت به والدتي في هذه السنوات وما اختبرَته لا يمكن لأحد تحمُّله، فهي من حافَظت على إرث بشير، أمّا لوالدي فأقول: "الحق ما بيموت وإنتَ أكبر من حكم قضائي، ولكنّنا نحتاج لهذا الحكم لضمان الحقّ، والعدالة لن تَخذلنا".