كشف الوزير السابق فادي عبود، حادثة حصلت معه في مطار رفيق الحريري الدولي ووضعها برسم الرأي العام، لافتاً إلى أنه "كالعادة عند وقوفي في الطابور مثل كل مواطن يحترم نفسه خلال سفري من مطار بيروت جاءنا شاب مع الحمال وتجاوز الطابور وعندما اعترضت على مخالفة القانون ومنعت الحمال من الاستمرار ، اختفى الشاب فقال لي عنصر امن مفتول العضلات " لماذا انت منزعج الى هذا الحد؟" فاجبته بان هذه قلة احترام ودليل تخلف فاحترام الطابور يجب ان يكون اساسي للمجتمعات المتقدمة فاجاب "ربما معه صفة تكليف" فاجبته بان صفة التكليف لا تكون بهذا الشكل ومع حمال".
وفي تصريح له على احد مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح عبود أنه "بعد تواصلنا مع المسؤول لعرض الحادث والذي بدا منزعجا من اتصالي والذي يعتبرني ممن يتدخلون بما لا يعنيهم عبّر بصراحة ان "لا تفتح عليك هذه الابواب" فانقطع الاتصال معه وعند اتصالي مرة اخرى قرر المسؤول عدم الرد"، مذكراً المسؤول بأن "هذا العهد هو عهد اصلاح وتغيير".
وأشار عبود إلى أنه "عند صعودنا الى الطائرة صادفت الشاب القبضاي نفسه يجلس في درجة رجال الاعمال على الرحلة ME203 بتاريخ الجمعة 25/11/2016 وهذا يؤكد مجددا انه لا يملك تكليف بل هو راكب قبضاي من قبضايات هذا المجتمع الذي يعتبر ان من حقه ان يتعدى على حقوق الآخرين"، مشددا على أن "احترام الطابور لا يجب ان يخالف لاي سبب من الاسباب وهذه التصرفات غير المقبولة تهدد حضارة عمرها آلاف السنين، والشهود كانوا بالعشرات اليوم على هذا التصرف المشين ونضع الحادثة بتصرف الرأي العام".
ورأى عبود أنه "اذا اعترض كل مواطن لبناني على هذه التصرفات كما اعترضت اليوم ونشر المخالفة على وسائل التواصل الاجتماعي ربما نصل فيه الى يوم يستحي فيه كل من يخالف القانون".