رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، أن "الأجواء الإيجابية التي نعيشها على مستوى الاستقرار السياسي في ظل لهيب المنطقة من حولنا، إنما يعبر عن رغبة لدى الجميع في الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره، وإبعاد نار الإرهاب عنه".
وفي ذكرى أربعينية الامام الحسين، التي أحيتها حركة "أمل" في بيت صليبي، لفت إلى ان "الأجواء التي تسود تشكيل الحكومة، هي أمور طبيعية تعودنا عليها في تأليف الحكومات، ولكن نأمل ان تبصر الحكومة النور سريعا، ليصار إلى معالجة قضايا الناس والإسراع إلى إقرار قانون انتخابي عصري يؤمن التمثيل الصحيح، ويساهم في إجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها".
وأمل في "عودة الفعالية إلى المؤسسات الدستورية كافة، والعمل بجدية لمعالجة جذرية لكل الملفات التي تحتاج إلى حلول سريعة لارتباطها بحياة الناس اليومية والمعيشية، ومؤازرة ذلك بوضع خطة انمائية للمناطق المحرومة عامة، وخصوصا في محافظة بعلبك- الهرمل التي أثقلها الحرمان وعكرها بعض الأحداث والخلافات الفردية ونأمل من مؤسسات الدولة تحمل المسؤولية في هذا المجال والضرب بيد من حديد مع كل مخل بالأمن، ويجب عدم تغطية أحد وهذا الأمر سيتابع من قبل لجان بدأت قيادتا حركة امل وحزب الله العمل على تشكيلها في كل القرى البقاعية، وستعمل هذه اللجان بميثاق الشرف الذي اطلقه الامام موسى الصدر العام 1970. على أمل في ان يعود الأمن إلى هذه المنطقة ليصار إلى وضع الخطط الإنمائية من أجل حياة أفضل لإنساننا".
ودعا إلى "دعم المؤسسة العسكرية بالعديد والعتاد لتمكينها من متابعة مهامها. وتكريس لغة الحوار في كل البلدان العربية التي تفتتها لغة الفتن. والانتباه من نوايا العدو الاسرائيلي في محاولته تحييدنا عن القضية الأساس فلسطين ليعمل على تصفيتها".