إعتبر الوزير السابق ناصر قنديل أن "هناك مبالغة في الحديث عن التعثر في تأليف الحكومة"، مشيراً إلى أن "كل الافرقاء يعرفون ماذا يريدون "، مؤكداً أن "العهد الجديد خيارته صعبة لانه لا ستطيع ان يقول انها ليست حكومته الاولى ولكنها بالمعنى السياسي حكومته الأولى هي التي تأتي بعد الإنتخابات النيابية".
وفي حديث تلفزيوني رأى قندديل أن "حصة القوات اللبنانية في الحكومة لا تتناسب مع تمثيلها النيابي بل هي آتية من مكانتها عند التيار الوطني الحر ومن الاتفاق بين الطرفين على أن تكون المقاعدة الوزارية مناصفة بين الطرفين"، معتبراً أن "الرئيس ميشال عون معني بان ان يدير التوازن بين الحلف الرئاسي والحلف السياسي"، مضيفاً "اتفهم ان لا يدير الرئيس ظهره للقوات اللبنانية وهذا من الوفاء في السياسة"، مشيراً إلى أن "التيار الوطني الخر ملتزم بقانون النسبية في الانتخابات النيابية ولكن الحلف الرئاسي غير متحمس له وهنا ننتظر موقف التيار".
وأوضح قنديل ان "معادلة حصة الرئيس ليست ثابتة بل مخترعة للرؤساء الذين لا يملكون تمثيل"، مؤكداً أن "حصة رئيس مجلس النواب نبيه بري حُسمت وعرضت حصص اخرى على تيار المردة"، مشيراً إلى أن "بري عرض على أنه اذا اعطيت وزارة الاشغال للمردة يحل الموضوع فانه مستعد"، معتبراً أن "التمسك بتشكيلة الـ 24 يشكل مشكلة بتمثيل القوميين"، لافتاً إلى أن "الحقائب حسمت للقوات وقبلت بها وبعدها لا يحق للقوات ان ترفض ان يبادل بري الحقائب مع المردة".