ردت مصادر سياسية قريبة من "المستقبل" استعجال تشكيل الحكومة "إلى هاجس تبدل المناخات الاقليمية والدولية، التي افسحت المجال امام انتخاب رئيس للبنان، وتكليف رئيس للحكومة حيث قد نصبح أمام رئيس جمهورية بلا حكومة ورئيس مكلف بتأليف الحكومة، لا يستطيع أن يؤلف، ورئيس حكومة تصريف أعمال ورئيس مجلس نواب لا يجتمع، وأن تتسارع الأيام إلى أيار2017، بلا قانون انتخابات، وبالتالي بلا انتخابات ايضا".
واضافت المصادر ان الرئيس سعد الحريري بدأ يشعر بأنه مستهدف هو الآخر بالعراقيل التي يراد تسجيلها في خانة تصفية الحسابات من جانب رئيس مجلس النواب مع رئيس الجمهورية، وان أوساطه ترى أن على المعنيين أخذ علاقتهم مع الحريري بعين الاعتبار ايضا.
وتأمل هذه المصادر ان تهبط السكينة على الاطراف المعرقلة، ما يسهل اعلان الحكومة اليوم الاحد، أو غدا الاثنين، لأنه إذا انقضى يوم الاستقلال الثلاثاء، دون حكومة، فسيكون للحريري حديث آخر، خصوصا على صعيد اختيار الحقائب والأسماء.