رأى الدكتور جيلبير المجبر أن "إخفاق القوى السياسية في تشكيل الحكومة المزعزعة في عدد أعضائها والحقائب والأسماء هو نتيجة المصالح السياسية والطائفية والحزبية والشخصية وتغلبها على مصلحة المواطنين والوطن".
وفي بيان له شدد المجبر على أن "الشعب ينتظر حكومة منسجمة فاعلة منتجة تترجم احلامه وتطلعاته وآماله بالإنقاذ مما يعاني بداية انطلاقة عهد متعثر والذي رفع شعار الإصلاح والتغير والمحاسبة واذا به يغرق في سياسة المحاصصة على أسس طائفية وحزبية"، سائلا "ما هو السبيل لإنقاذ لبنان وانتشاله من أزماته التي تراكمت وأصبح من الصعب إحصائها؟ وكيف سيتم استئصال الفساد من جميع مؤسساته التي تحولت الى فضائح مخزية وطبقة سياسية تتوارث السياسة؟".
واعتبر المجبر ان "التغيير العهد جديد لا يكون الا بإعلان حالة طوارئ اقتصادية وبيئية وأمنية وصحية وخدماتية، شرط ان تصب كلها لمصلحة الشعب وتحت رغباته وخدماته".