هنأ وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب اللبنانيين بعيد العلم، لافتاً إلى أنه "مضى على تأسيسه 37 سنة منذ العام 1979 يوم أعلنه يوما وطنيا للعلم اللبناني وكان وقتها وزيرا للتربية، يوم كانت أعلام الأحزاب اللبنانية وغير اللبنانية ترفرف في سماء لبنان طاغية على علم لبنان".
ودعا حرب اللبنانيين للإحتفال بهذا العيد ورفع الأعلام فوق شرفات منازلهم وسطوحها، وتمنى "لو أن وزارة التربية طلبت من المدارس إقامة الإحفالات المعتادة في هذه المناسبة لتثقيف أجيالنا الجديدة على الوطنية والإنتماء إلى الوطن ورموزه".
وتمنى حرب على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانطلاقا من اهتمامه بعلم الشعب، أن يوعز إلى وزير التربية المقبل إعطاء عناية بالقدر الكافي في العام المقبل لهذه المناسبة، والنشاطات الملازمة له في المدارس والجامعات بحيث لا تكون هذه النشاطات التي تؤسس المواطن الصالح منذ نعومة أظفاره، مرتبطة بمزاج الوزير الذي يتولى هذه الحقيبة.
من جهة ثانية، وفي معرض متابعته لقضية مكتبة المركز الثقافي في مدينة البترون، والجدل الحاصل حول مصيرها بعدما قرر مجلس بلدية مدينة البترون إقفالها وتوزيع محتوياتها، أجرى حرب اتصالات عدة بكل من وزير الثقافة روني عريجي ورئيس بلدية البترون مرسلينو الحرك وبعض الهيئات الثقافية التي تتابع الموضوع، داعيا إلى تعزيز الحركة الثقافية في قضاء البترون ووضع الخطط لتحفيز الأجيال الجديدة على القراءة وتوسيع ثقافتها من خلال الحفاظ على مكتنزات المراكز الثقافية ومكتباتها ومن خلال إنشاء مكتبات إلكترونية جديدة تجذب الشباب إليها.
وقد تم الإتفاق مع وزير الثقافة على متابعة الموضوع بإعادة تجميع المكتبة وتشجيع بلدية البترون على تطويرها لتصبح مكتبة ورقية وإلكترونية مختلطة ووضع تصور لبرامج ونشاطات ثقافية تعيد الحياة إلى المكتبات في كل لبنان وفي مدينة البترون بصورة خاصة. كما أكد رئيس بلدية البترون على نيته بإنشاء مكتبة إلكترونية وعلى الحفاظ على المكتبة الحالية لكي تصبح مكتبة جاذبة.